اتهم حزب ''جبهة العمل الإسلامي'' الأردني أمس الحكومة الأميركية بتنفيذ مخطط ضدهم لإسقاطهم في الانتخابات البلدية التي جرت الثلاثاء الماضي· وقال أمين عام ''جبهة العمل الإسلامي'' زكي بن أرشيد إن ''ما حدث في الانتخابات يؤكد وجود مخطط دايتون أميركي يستهدف الحركة الإسلامية في الاردن''· وشدد على أن ''السفير الأميركي تولى قيادة المخطط بالتحريض والتحذير من انتخاب الحركة الاسلامية''· واتهم بن أرشيد ''مؤسسات رسمية وأجهزة أمنية وتنفيذية بترجمة أهداف المخطط من خلال التشريعات القانونية مثل منع الافتاء والوعظ والارشاد والأحزاب والاجتماعات العامة''·وأشار إلى ''حملات إجرائية تمثلت في قمع ومنع النشاطات والفعاليات حتى ذات الصبغة الاجتماعية'' فضلا عن ''اعتقال نواب وأعضاء في الحزب منهم سبعة أعضاء لا زالوا قيد الاعتقال''· في اشارة منه إلى اعتقال نواب الحزب الثلاثة الذين قدموا التعزية بمقتل أبو مصعب الزرقاوي· وقال بن أرشيد إن'' الانتخابات البلدية اكتسبت كل مواصفات التخلف والتزوير والبلطجة وغابت عنها كل معاني الصدق والنزاهة''· واعتبر ان ''المعنيين قرروا مجزرة تفضي الى الإقصاء الكامل'' ولفت إلى ان الحزب كان قد اتخذ قرارا بالمشاركة ''بعدد محدود من المرشحين للرئاسة والعضوية في الانتخابات البلدية''·